المسرح‭ ‬الوطني‭ ‬محمد‭ ‬الخامس‭ ‬وفرقة‭ ‬مسرح‭ ‬الشمس

يقدمان

مسرحية

لادريسة ‬غلط

نص‭ : ‬الكاتب‭ ‬الإيطالي‭ ‬لويدجي‭ ‬ليوناري

ترجمة‭ : ‬ذ‭. ‬محمد‭ ‬عيان

إعداد‭ : ‬ذ‭. ‬مصطفى‭ ‬قيمي

سينوغرافيا‭ ‬وإخراج‭ : ‬ذ‭. ‬عبد‭ ‬المجيد‭ ‬شكير

مساعد‭ ‬المخرج‭ : ‬هاشم‭ ‬بصطاوي

الإضاءة‭ : ‬عبد‭ ‬الفتاح‭ ‬لمكشط

الصوت‭ ‬والموسيقى‭ : ‬مصطفى‭ ‬وردي

الملابس‭ ‬والماكياج‭ : ‬بشرى‭ ‬نجار

المحافظة‭ ‬العامة‭ ‬وإدارة‭ ‬الخشبة‭ : ‬يونس‭ ‬ناجي

تشخيص‭ : ‬سعاد‭ ‬نجار‭ – ‬عبد‭ ‬اللطيف‭ ‬خمولي

عبد‭ ‬الله‭ ‬شيشا‭ – ‬جواد‭ ‬العلمي‭.‬

ثلاثة‭ ‬أشخاص‭ ‬يجدون‭ ‬أنفسهم‭ ‬ومن‭ ‬غير‭ ‬اتفاق،‭ ‬في‭ ‬زمان‭ ‬وفي‭ ‬مكان‭ ‬واحد‭ ‬ذات‭ ‬يوم‭ ‬بقاعة‭ ‬الانتظار،‭ ‬لمكتب‭ ‬بشقة،‭ ‬بالطابق‭ ‬السابع‭ ‬لإحدى‭ ‬العمارات‭.‬

‭- ‬القبطان،‭ ‬جاء‭ ‬لزيارة‭ ‬تعاضدية‭ ‬لرجال‭ ‬الجيش‭.‬

‭- ‬رجل‭ ‬أعمال،‭ ‬على‭ ‬موعد‭ ‬مع‭ ‬سيدة‭ ‬بهذه‭ ‬الشقة‭ ‬لأمر‭ ‬مهم‭.‬

‭- ‬الأستاذ‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬يزور‭ ‬مقر‭ ‬مطبعة‭ ‬غيرت‭ ‬عنوانها‭ ‬لسحب‭ ‬مسودة‭ ‬لرواية‭ ‬الفها‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬التصحيح‭.‬

تطرأ‭ ‬أحداث‭ ‬غريبة،‭ ‬يعيشها‭ ‬الأشخاص‭ ‬الثلاثة،‭ ‬فيدب‭ ‬في‭ ‬أنفسهم‭ ‬الشك‭ ‬في‭ ‬أنهم‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬غير‭ ‬طبيعي،‭ ‬ولربما‭ ‬وهم‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬الذعر‭  ‬والارتباك‭ ‬أنهم‭ ‬في‭ ‬طريقهم‭ ‬إلى‭ ‬الموت،‭ ‬وأن‭ ‬هذه‭ ‬الصدقة‭ ‬التي‭ ‬جمعتهم‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المكان‭ ‬وفي‭ ‬نفس‭ ‬التوقيت‭ ‬بهذه‭ ‬القاعة‭ – ‬قاعة‭ ‬الانتظار‭ – ‬هم‭ ‬فقط‭ ‬في‭ ‬انتظار‭ ‬نهايتهم‭. ‬فيبدأ‭ ‬كل‭ ‬منهم‭ ‬في‭ ‬البوح‭ ‬والاعتراف‭ ‬بأخطائه‭ ‬وما‭ ‬ارتكبه‭ ‬في‭ ‬حياته‭ ‬فيتبادلون‭ ‬التهم‭ ‬والتبريرات‭ ‬كل‭ ‬عن‭ ‬نوقفه‭.‬