رامي يعود إلى الزمن الجميل والطرب الأصيل بموشحات حلبية
mardi, mai 16, 2017على إيقاع موشحات حلبية، حمل الفنان بدر رامي مجموعة متنوعة من الأغاني التراثية السورية إلى ركح المسرح الوطني محمد الخامس في أمسية طربية أثثت الفضاء بلحظات موسيقية وإيقاعات روحية.
وتألق الفنان السوري المغربي في السفر بجمهور مهرجان « موازين.. إيقاعات العالم » في دورته السادسة عشرة إلى مقامات طربية، وأغاني الزمن الجميل للفنان الكبير صباح فخري، من أبرزها « يا مال الشام »، و »قدك المياس يا عمري » و »فوق النخل ».
بدر رامي، الذي اعتلى منصة المسرح ملتحفاً بالراية المغربية، ختم حفله بالأغنية المغربية « ما أنا إلا بشر »، وقال: « شرف لي أن أقدم لأول مرة أغنية مغربية للموسيقار المغربي عبد الوهاب الدكّالي »، وأضاف: « كما يسعدني أن ألتقي بجمهور العاصمة الرباط من خلال المهرجان الكبير موازين ».
ورافق المطرب بدر رامي، في السهرة الثانية للمهرجان، والده المايسترو عازف آلة الكمان محمد رامي زيتوني، الذي أبدع بدوره في إمتاع الجمهور الحاضر بمقطوعات موسيقية سافرت به إلى عوالم روحية مختلفة.
ويعد المطرب بدر رامي، المزداد في مدينة الدار البيضاء، من مريدي المدرسة الموسيقية اللامعة التي أسسها الفنان صباح فخري. وانطلق المشوار الفني لبدر رامي في أواخر التسعينيات، إذ اختار لنفسه أسلوبا عريقا جعل منه اسما لامعا على الساحة الفنية العربية المعاصرة، لا سيما أنه باق وسيظل على العهد بالمحافظة على أغاني التراث الأصيل.
ومع توالي السنوات، أصبح بدر يعد من المطربين المميزين البارزين على صعيد الساحة الفنية العربية المعاصرة الذين انفردوا بسهراتهم الطربية وتقديمهم لأغاني الزمن الجميل والطرب الأصيل داخل المغرب وخارجه.
http://www.hespress.com/art-et-culture/350088.html